بسمه تعالى
لا يكفى مني أن ألبس لباس رجال التقوى والورع حتى ينادى علي بالإيمان...
ولا يكفى مني أن أترك لحيتي تسترسل وتغطى صفحة الوجه حتى ينادى على بالإيمان...
ولا يكفى مني أن أجالس أهل العلم والفقه حتى ينادى علي بالإيمان...
إنما يجب أن يقترن العمل بالإيمان حتى يسمى عملاً صالحاً فهما أمران متلازمان، فالرياء يبطل عمل الإنسان لأنه بالنتيجة عمل لم يرتكز على محورية مرضاة الله عز وجل بل كان الهدف منه الوصول لشهرة ومكانة بين الناس...
ولكن فى المقابل نجد أن الإيمان لا يبطله العمل الفاسد إنما الإيمان يكشفه ويُبطل سحره ومن يتخفى خلفه فلا تنخدع الناس به ولا تحسبه عملاً صالحاً...
وهذا هو ما يجب أن يتحلى به كل من يريد أن يستقر فى عمل شريف ينفع به الناس ويهيئ به نفسه لآخرته وحتى لو تطلب منه ذلك أن يعمل تحت قبة البرلمان...
أنه الإيمان يجب أن يرتبط بالله عز وجل أولاً وأخيراً والسعي للوصول لمرضاته من خلال العمل الصالح الذى يظهره لعباده عندما يجالسهم ويحاورهم ويشعر بمعاناتهم ويسجل مطالبهم ليرفعها الى السلطة مدافعاً ومطالباً...
هذا هو الواجب المقدس على كل من يريد أن ينخرط للعمل تحت قبة البرلمان، فلا يتصور أحداً أن الوصول للبرلمان هو الغاية وهو الهدف المنشود، إنما الغاية فى وجود كل فرد هناك إنما يتمثل فى تحقيق مطالب الناس، أولئك البشر الذين أعطوا أصواتهم وثقتهم ووضعوا آمالهم فى فئة كان يجب أن يتحقق فيها مفهوم الصفوة ومن مفاهيمها التفاني والإخلاص...
فهل وُجدت هذه الصفات في كل من تواجد تحت قبة البرلمان...؟
إنما ما يحز فى النفس أن تجد اللا مسؤولية هى الصفة المتلازمة لمعظم النواب ولا أقول كلهم، فهاهم يجلسون على الأرائك الفاخرة فى جو أوروبي بارد فيقف بعضهم مترافعاً عن بعض قضايا الناس والمجتمع ويبقى البعض الآخر جالساً وابتسامات السخرية تعلو وجهه وكأنما هذا أمر لا يعنيه ولا يعنى كتلته النيابية التى ينتمي لها ويمثلها...
فليقل هذا النائب ما يشاء مادامت معظم الكُتل النيابية فيه تُطبق مفهوم السياسة التى رسمتها لها الحكومة الرشيدة مسبقاً، وهذا المعنى كشفته بعض الصور التى التقطت مؤخراً وتُظهر فيه المجلس وكأنه مقهى شعبي يتسامر فيه البعض فيما بينهم ويضحك طرف لنكته طائرة بينما فئة أخرى تسخر من غيرها وتظل تخاطبها ببسمات ساخرة وكأنما تدعوها لمواجهات ساخنة...
أو قل كأنما هو سيرك مصغر كلاً يعرض فيه مواهبه وحركاته البهلوانية...!!!
إن ما يحدث تحت قبة البرلمان البحريني (ومن المؤسف أن يسمى برلماناً قياساً ببرلمانات العالم) ما هى إلا أفعال لمجموعة حطت فى هذا المحطة لتحقق أحلامها وتبني امتيازاتها وتقرّب النار لأقراصها ثم تغادر بعد سنوات عدة وقد ضمنت لنفسها راتباً دسماً بعد بقائها لسنوات عجاف تحت قبة لم تنجز فيه عملاً ما يرضى الله ورسوله والمؤمنون...!!!
الله سبحانه وتعالى يخاطب عباده كافة...(( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))...
فهل هم قريبون أم بعيدون عن مفهوم هذه الآيات الشريفة، وهل هم ضامنون أن لا يصيبهم غضب الله ولعنته عليهم لتقاعسهم عن نصرة عباده بعد أن رضوا أن يقبضوا أثماناً هم غير مستحقيها...؟؟؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله...
تحياتي قاهرهملا يكفى مني أن ألبس لباس رجال التقوى والورع حتى ينادى علي بالإيمان...
ولا يكفى مني أن أترك لحيتي تسترسل وتغطى صفحة الوجه حتى ينادى على بالإيمان...
ولا يكفى مني أن أجالس أهل العلم والفقه حتى ينادى علي بالإيمان...
إنما يجب أن يقترن العمل بالإيمان حتى يسمى عملاً صالحاً فهما أمران متلازمان، فالرياء يبطل عمل الإنسان لأنه بالنتيجة عمل لم يرتكز على محورية مرضاة الله عز وجل بل كان الهدف منه الوصول لشهرة ومكانة بين الناس...
ولكن فى المقابل نجد أن الإيمان لا يبطله العمل الفاسد إنما الإيمان يكشفه ويُبطل سحره ومن يتخفى خلفه فلا تنخدع الناس به ولا تحسبه عملاً صالحاً...
وهذا هو ما يجب أن يتحلى به كل من يريد أن يستقر فى عمل شريف ينفع به الناس ويهيئ به نفسه لآخرته وحتى لو تطلب منه ذلك أن يعمل تحت قبة البرلمان...
أنه الإيمان يجب أن يرتبط بالله عز وجل أولاً وأخيراً والسعي للوصول لمرضاته من خلال العمل الصالح الذى يظهره لعباده عندما يجالسهم ويحاورهم ويشعر بمعاناتهم ويسجل مطالبهم ليرفعها الى السلطة مدافعاً ومطالباً...
هذا هو الواجب المقدس على كل من يريد أن ينخرط للعمل تحت قبة البرلمان، فلا يتصور أحداً أن الوصول للبرلمان هو الغاية وهو الهدف المنشود، إنما الغاية فى وجود كل فرد هناك إنما يتمثل فى تحقيق مطالب الناس، أولئك البشر الذين أعطوا أصواتهم وثقتهم ووضعوا آمالهم فى فئة كان يجب أن يتحقق فيها مفهوم الصفوة ومن مفاهيمها التفاني والإخلاص...
فهل وُجدت هذه الصفات في كل من تواجد تحت قبة البرلمان...؟
إنما ما يحز فى النفس أن تجد اللا مسؤولية هى الصفة المتلازمة لمعظم النواب ولا أقول كلهم، فهاهم يجلسون على الأرائك الفاخرة فى جو أوروبي بارد فيقف بعضهم مترافعاً عن بعض قضايا الناس والمجتمع ويبقى البعض الآخر جالساً وابتسامات السخرية تعلو وجهه وكأنما هذا أمر لا يعنيه ولا يعنى كتلته النيابية التى ينتمي لها ويمثلها...
فليقل هذا النائب ما يشاء مادامت معظم الكُتل النيابية فيه تُطبق مفهوم السياسة التى رسمتها لها الحكومة الرشيدة مسبقاً، وهذا المعنى كشفته بعض الصور التى التقطت مؤخراً وتُظهر فيه المجلس وكأنه مقهى شعبي يتسامر فيه البعض فيما بينهم ويضحك طرف لنكته طائرة بينما فئة أخرى تسخر من غيرها وتظل تخاطبها ببسمات ساخرة وكأنما تدعوها لمواجهات ساخنة...
أو قل كأنما هو سيرك مصغر كلاً يعرض فيه مواهبه وحركاته البهلوانية...!!!
إن ما يحدث تحت قبة البرلمان البحريني (ومن المؤسف أن يسمى برلماناً قياساً ببرلمانات العالم) ما هى إلا أفعال لمجموعة حطت فى هذا المحطة لتحقق أحلامها وتبني امتيازاتها وتقرّب النار لأقراصها ثم تغادر بعد سنوات عدة وقد ضمنت لنفسها راتباً دسماً بعد بقائها لسنوات عجاف تحت قبة لم تنجز فيه عملاً ما يرضى الله ورسوله والمؤمنون...!!!
الله سبحانه وتعالى يخاطب عباده كافة...(( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ))...
فهل هم قريبون أم بعيدون عن مفهوم هذه الآيات الشريفة، وهل هم ضامنون أن لا يصيبهم غضب الله ولعنته عليهم لتقاعسهم عن نصرة عباده بعد أن رضوا أن يقبضوا أثماناً هم غير مستحقيها...؟؟؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله...