جربـت مـدح سـواك فيـه فـأرعـداقـلـمـي بـكـفّـي خـانـنـي وتــمــردا
وأبـى المـديـح وجــفّ فـيـه مــدادهلـكـن بمـدحـك قـــد أجـــاد وفـنّــدا
يــا سـيـدي عـفـوا- أتيـتـك مـادحـافالـحـب فــي قلـبـي نـمـا وتـجــددا
يــا سـيـدي قلـبـي أتـــى مـتـوسّـلابــــك لــلإلـــه يـجــيــد ويـنــشــدا
ولئـن سمـوت عــن المـديـح فـانـهزاد الـمـقـلّ أتــــي بــــه مــتــرددا
مـــن يسـتـعـن بالله يـلــق مـعـونـةويـكــون فـيـمـا يرتـجـيـه مـســددا
يـــا سـيــدي أولاك ربـــي نـعـمــةحيـن اصطفـاك مـن العبـاد وأيّــدا
سماك ربي في ( الكتاب ) رسولـهونـبـيّــه فــغــدوت بــــه مـمــجّــدا
أوحـى إليـك ( اقـرأ) بدايـة وحـيـهفأشار إلى العلم الشريـف وأرشـدا
ونهـضـت فـيـهـم هـاديــا ومعـلـمـاوعـلـى الجهـالـة زاحـفـا مـتـمـردا
وتتـابـع الـوحــي الـكـريـم مـنـاديـا(مــدّثـــرا) مـتــوعــدا ومـــهـــددا
طارت خديجة عند ( ورقة تبتغي)معنـى لـمـا لاقــى النـبـي وأجـهـدا
عــادت خـديـجـة إذ تـأذن(ورقــة)أن ينصـر الديـن الجـديـد ويشـهـدا
نـاديــت فـيـهـم مـنــذرا ومـحــذرامـن شركهـم فغـدا الشريـك مـبـددا
جمّعـت حـولـك مؤمنـيـن تعـاهـدواوتراحـمـوا ا ذ مــددت لـهــم يـــدا
ذاقــوا الأذيّــة صابـريـن فحسبـهـمرضــــوان ربّ بـالـعـبـاد تــفــرّدا
هجروا الديار إلـى النجاشـي تـارةيرجـون عـونـا نـاصـرا ومسـانـدا
فـــرّوا بديـنـهـم الـجـديـد وقـابـهــمأســــف لــمــال خـلّـفــوه مــبـــدّدا
باعـوا النفـوس مـع المتـاع لربـهـمفالله خــيـــر حـافــظــا ومـــؤيـــدا
وازداد ظـلـم المشركـيـن وكيـدهـمصــاروا جميـعـا واعــدا مـتـوعّـدا
أمــــر الإلــــه نـبـيــه وصـحـابــهليهـاجـروا نـحــو المـديـنـة عـمّــدا
فتسابقـوا واسترخـصـوا أرواحـهـموالـكـل صــار مـقـاتـلا مسـتـأسـدا
ولهـم غـدا الأنـصـار خـيـر مـؤيـدوتـكـامـل الـعـقـد الـفـريــد مـقـلّــدا
ودعائـم الشـرك الأثـيـم تصـدّعـتفـي يـوم بــدر واستمـالـت سمـهـدا
ورمـى الإلـه المشركيـن وجمعـهـمبـمـحـمــد وا لـمـسـلـمـيـن أيّــــــدا
صـدقـوا بعـهـدهـم فـقـامـت دولـــةوغـــدا الـعــدو مشـتـتـا ومـشــرّدا
وتتـابـع النـصـر المبـيـن وأينـعـتثـمــرات ديـــن لــلأنــام مــوحــدا
ومضى النبي مع الصحاب يقودهمفبنـى لنـا الـركـن الأمـيـن ووطــدا
مـن بـعـد شــرك مظـلـم مستحـكـمكـــان الـفـضـا بـظـلامــه مـتـلـبـدا
فبمـسـجـد تـقــوى الإلـــه أسـاســهجـمـع الـنـبـي المؤمـنـيـن ووحـــدا
فـي أرض طيبـة بالنـبـي تأسـسـتلله أول دولــــــة وبـــهـــا أبـــتـــدا
فمـحـمـد بـاســم الإلـــه يـسـوسـهـاوبصـحـبـه كـــان الـنـبـي مــؤيــدا
مـا ا ن تـآخـى المسلـمـون بربـهـموصدى الجهـاد إلـى البقـاع تـرددا
أرخـى النبـي إلـى الجـهـاد عنـانـهفتسابقـت خيـل الجيـاد إلــى الـعـدا
ومـــراده فـتــح الـقـلــوب لـربـهــاكـي يدخـل الإيمـان فيهـا وتسـعـدا
ألـقــى الـهـدايـة للـخـلائـق كـلـهــمفـأنـار ظـلـمـات الـنـفـوس وبـــددا
ديـن السمـاحـة والأخــوة والـهـدىمــا كــان يـومـا ظـالـمـا مـتـوعـدا
ســـار الـخـلائـف بـعــده بسـبـيـلـهإذ كـــان فـيـهـم سـيّــدا ومــســوّدا
فمضـت جيـوش الفتـح بعـد نبيـهـمتطـوي إلــى تـلـك العـوالـم مـقـوّدا
وتضرمـت عبـر الجـهـاد مـراحـلفيها عبر الزمـان مقاربـا ومباعـدا
وتسابـقـت أمــم الـبــلاد وأعـلـنـتإسلامهـا تبغـي النجـاة مــن الــردا
وتعـطّـر التـاريـخ مـــن ذكـراهــموشـــدا بفضـلـهـم الأنـــام ومـجّــدا
يــا سـيـدي يــا رحـمــة الله الـتــيأهـدى ا لالـه إلــى العـبـاد وأوفــدا
يــا راحـمـا بالمؤمنـيـن يسـوسـهـمبالـرفـق يـدعـوا للهدايــة والـهـدى
لـــو كـنــت فــظّــا مــــا اهــتــدوافـيـك السمـاحـة والدمـاثـة والـنـدى
ولـقـد عـفـوت بـرحـمـة تـدعـوهـمللخيـر تبعدهـم بـذاك عـن الــردى
كـم مــن عـتـلّ ســادر فــي عيـنـهوجــفــائــه بــعــبــاءة مــتــوســـدا
أو ظـالــم أو جــاهــل أو مـتـكـبـرقـد كــان أرغــى بالـعـداء وأزيــدا
أنقذتـهـم مــن شركـهـم وضـلالـهـممـتـآلـفــا لـلـبـعــض أو مـــتـــوددا
يـا سـيـدي هــذه بضـاعـة عـاجـزفـي المـدح جـاءك متعثـرا متـرددا
إن كان قولـي فـي المديـح مقصـرامـا كنـت أطمـع أن يكـون مـسـددا
فكـمـا قبـلـت ضعيـفـهـم ومسيـئـهـممــا قـبـل محـبـا عـجـزه مـتـوسـدا
إن فاتنـي شـرف المـديـح وفضـلـهفالله أكــــرم أن يـخـيّــب جــاهــدا
والله أســـأل أن يـســدد خـطـوتــيفأسـيـر فــي درب النـبـي معـاهـدا
والله أرجــــو أن أكــــون مـوفـقــاأجنـي الشفاعـة فـي النعيـم مخـلـدا
زادي لـذلــك قـــول تـوحـيـد بــــهألـقــى الإلــــه مــوحــدا مـتـشـهّـدا
صـلّـى الإلــه عـلـى النـبـي وآلـــهما طار طيـر فـي السمـاء وغـرّدا
وعلى الصحـاب الطيبيـن جميعهـمكانـوا نجـوم الهدايـة لمـن اهـتـدى
والـتـابـعـيـن وتـابـعـيـهـم جـمــلــةأهــل الهـدايـة والكـرامـة والـنــدى
وأبـى المـديـح وجــفّ فـيـه مــدادهلـكـن بمـدحـك قـــد أجـــاد وفـنّــدا
يــا سـيـدي عـفـوا- أتيـتـك مـادحـافالـحـب فــي قلـبـي نـمـا وتـجــددا
يــا سـيـدي قلـبـي أتـــى مـتـوسّـلابــــك لــلإلـــه يـجــيــد ويـنــشــدا
ولئـن سمـوت عــن المـديـح فـانـهزاد الـمـقـلّ أتــــي بــــه مــتــرددا
مـــن يسـتـعـن بالله يـلــق مـعـونـةويـكــون فـيـمـا يرتـجـيـه مـســددا
يـــا سـيــدي أولاك ربـــي نـعـمــةحيـن اصطفـاك مـن العبـاد وأيّــدا
سماك ربي في ( الكتاب ) رسولـهونـبـيّــه فــغــدوت بــــه مـمــجّــدا
أوحـى إليـك ( اقـرأ) بدايـة وحـيـهفأشار إلى العلم الشريـف وأرشـدا
ونهـضـت فـيـهـم هـاديــا ومعـلـمـاوعـلـى الجهـالـة زاحـفـا مـتـمـردا
وتتـابـع الـوحــي الـكـريـم مـنـاديـا(مــدّثـــرا) مـتــوعــدا ومـــهـــددا
طارت خديجة عند ( ورقة تبتغي)معنـى لـمـا لاقــى النـبـي وأجـهـدا
عــادت خـديـجـة إذ تـأذن(ورقــة)أن ينصـر الديـن الجـديـد ويشـهـدا
نـاديــت فـيـهـم مـنــذرا ومـحــذرامـن شركهـم فغـدا الشريـك مـبـددا
جمّعـت حـولـك مؤمنـيـن تعـاهـدواوتراحـمـوا ا ذ مــددت لـهــم يـــدا
ذاقــوا الأذيّــة صابـريـن فحسبـهـمرضــــوان ربّ بـالـعـبـاد تــفــرّدا
هجروا الديار إلـى النجاشـي تـارةيرجـون عـونـا نـاصـرا ومسـانـدا
فـــرّوا بديـنـهـم الـجـديـد وقـابـهــمأســــف لــمــال خـلّـفــوه مــبـــدّدا
باعـوا النفـوس مـع المتـاع لربـهـمفالله خــيـــر حـافــظــا ومـــؤيـــدا
وازداد ظـلـم المشركـيـن وكيـدهـمصــاروا جميـعـا واعــدا مـتـوعّـدا
أمــــر الإلــــه نـبـيــه وصـحـابــهليهـاجـروا نـحــو المـديـنـة عـمّــدا
فتسابقـوا واسترخـصـوا أرواحـهـموالـكـل صــار مـقـاتـلا مسـتـأسـدا
ولهـم غـدا الأنـصـار خـيـر مـؤيـدوتـكـامـل الـعـقـد الـفـريــد مـقـلّــدا
ودعائـم الشـرك الأثـيـم تصـدّعـتفـي يـوم بــدر واستمـالـت سمـهـدا
ورمـى الإلـه المشركيـن وجمعـهـمبـمـحـمــد وا لـمـسـلـمـيـن أيّــــــدا
صـدقـوا بعـهـدهـم فـقـامـت دولـــةوغـــدا الـعــدو مشـتـتـا ومـشــرّدا
وتتـابـع النـصـر المبـيـن وأينـعـتثـمــرات ديـــن لــلأنــام مــوحــدا
ومضى النبي مع الصحاب يقودهمفبنـى لنـا الـركـن الأمـيـن ووطــدا
مـن بـعـد شــرك مظـلـم مستحـكـمكـــان الـفـضـا بـظـلامــه مـتـلـبـدا
فبمـسـجـد تـقــوى الإلـــه أسـاســهجـمـع الـنـبـي المؤمـنـيـن ووحـــدا
فـي أرض طيبـة بالنـبـي تأسـسـتلله أول دولــــــة وبـــهـــا أبـــتـــدا
فمـحـمـد بـاســم الإلـــه يـسـوسـهـاوبصـحـبـه كـــان الـنـبـي مــؤيــدا
مـا ا ن تـآخـى المسلـمـون بربـهـموصدى الجهـاد إلـى البقـاع تـرددا
أرخـى النبـي إلـى الجـهـاد عنـانـهفتسابقـت خيـل الجيـاد إلــى الـعـدا
ومـــراده فـتــح الـقـلــوب لـربـهــاكـي يدخـل الإيمـان فيهـا وتسـعـدا
ألـقــى الـهـدايـة للـخـلائـق كـلـهــمفـأنـار ظـلـمـات الـنـفـوس وبـــددا
ديـن السمـاحـة والأخــوة والـهـدىمــا كــان يـومـا ظـالـمـا مـتـوعـدا
ســـار الـخـلائـف بـعــده بسـبـيـلـهإذ كـــان فـيـهـم سـيّــدا ومــســوّدا
فمضـت جيـوش الفتـح بعـد نبيـهـمتطـوي إلــى تـلـك العـوالـم مـقـوّدا
وتضرمـت عبـر الجـهـاد مـراحـلفيها عبر الزمـان مقاربـا ومباعـدا
وتسابـقـت أمــم الـبــلاد وأعـلـنـتإسلامهـا تبغـي النجـاة مــن الــردا
وتعـطّـر التـاريـخ مـــن ذكـراهــموشـــدا بفضـلـهـم الأنـــام ومـجّــدا
يــا سـيـدي يــا رحـمــة الله الـتــيأهـدى ا لالـه إلــى العـبـاد وأوفــدا
يــا راحـمـا بالمؤمنـيـن يسـوسـهـمبالـرفـق يـدعـوا للهدايــة والـهـدى
لـــو كـنــت فــظّــا مــــا اهــتــدوافـيـك السمـاحـة والدمـاثـة والـنـدى
ولـقـد عـفـوت بـرحـمـة تـدعـوهـمللخيـر تبعدهـم بـذاك عـن الــردى
كـم مــن عـتـلّ ســادر فــي عيـنـهوجــفــائــه بــعــبــاءة مــتــوســـدا
أو ظـالــم أو جــاهــل أو مـتـكـبـرقـد كــان أرغــى بالـعـداء وأزيــدا
أنقذتـهـم مــن شركـهـم وضـلالـهـممـتـآلـفــا لـلـبـعــض أو مـــتـــوددا
يـا سـيـدي هــذه بضـاعـة عـاجـزفـي المـدح جـاءك متعثـرا متـرددا
إن كان قولـي فـي المديـح مقصـرامـا كنـت أطمـع أن يكـون مـسـددا
فكـمـا قبـلـت ضعيـفـهـم ومسيـئـهـممــا قـبـل محـبـا عـجـزه مـتـوسـدا
إن فاتنـي شـرف المـديـح وفضـلـهفالله أكــــرم أن يـخـيّــب جــاهــدا
والله أســـأل أن يـســدد خـطـوتــيفأسـيـر فــي درب النـبـي معـاهـدا
والله أرجــــو أن أكــــون مـوفـقــاأجنـي الشفاعـة فـي النعيـم مخـلـدا
زادي لـذلــك قـــول تـوحـيـد بــــهألـقــى الإلــــه مــوحــدا مـتـشـهّـدا
صـلّـى الإلــه عـلـى النـبـي وآلـــهما طار طيـر فـي السمـاء وغـرّدا
وعلى الصحـاب الطيبيـن جميعهـمكانـوا نجـوم الهدايـة لمـن اهـتـدى
والـتـابـعـيـن وتـابـعـيـهـم جـمــلــةأهــل الهـدايـة والكـرامـة والـنــدى