قبل نحو عام كان إيفان كلاسنيتش يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة، لكنه الآن أصبح بطلا حقيقيا بعدما عاد للمشاركة بل وتسجيل الأهداف، ليساهم في صناعة تاريخ ناصع لبلاده بكأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.
ورغم أن كرواتيا لم تقدم الكثير في أولى مبارياتها ضمن المجموعة الثانية، فإنها تغلبت على النمسا 1-صفر، ثم حققت فوزا مدويا على ألمانيا 2-1، قبل أن تهزم بولندا بهدف للمهاجم المتألق كلاسنيتش الذي نال لقب أفضل لاعب في هذه المباراة.
ولم يكن إنجاز كلاسنيتش البالغ من العمر 28 عاما هو مجرد تسجيل هدف أو التألق في مباراة، حيث أصبح النجم المحترف في فريق فيردر بريمن الألماني أول رجل في التاريخ يلعب ويسجل في إحدى البطولات الكبرى بعد خضوعه لعملية زرع كلية.
وكانت بداية معاناة كلاسنيتش مع المرض في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005 حيث اعتقد الأطباء في البداية أنه بحاجة إلى جراحة لاستئصال الزائدة الدودية قبل أن يكتشفوا أن كليتيه لا تعملان بالشكل المناسب.
والمثير أن كلاسنيتش المولود في ألمانيا استمر في المشاركة مع فريق فيردر بريمن حتى ديسمبر/كانون أول عام 2006، ثم اضطر لإجراء عملية زرع كلية تبرعت بها والدته لكن النهاية لم تكن سعيدة حيث رفض جسمه هذه الكلية.
كلاسنيتش (يسار) حرص على شكر جماهير بريمن التي ساندته كثيرا (الأوروبية)
عزيمة قوية
ولم يستسلم كلاسنيتش، وأجرى جراحة ثانية بعد ثلاثة أشهر لزرع كلية تبرع بها والده حيث بدأت حالته في التحسن ولكن ببطء مما دفع من حوله للاعتقاد بأنه لا يمكن أن يعود لمعشوقته "الساحرة المستديرة".
لكن عزم النجم الكرواتي كان له الدور الأكبر في أن يفاجئ الجميع في 24 نوفمبر/تشرين ثاني 2007 بالعودة إلى الملاعب حيث شارك في مباراة بريمن ضد إنرجي كوتبوس بالدوري الألماني، ثم أكد بعدها بثلاثة أسابيع نجاح هذه العودة عندما سجل هدفين في مرمى باير ليفركوزن.
ووجد كلاسنيتش طريقه إلى المنتخب الكرواتي في مشاركته الحالية بكأس أوروبا لكنه كان بعيدا عن التشكيل الأساسي قبل أن يعمد المدرب سلافين بيليتش لإراحة الأساسيين في المباراة الثالثة ضد بولندا فكانت فرصة لم يهدرها النجم العائد.
ولا يخفي كلاسنيتش سعادته الغامرة بالعودة إلى اللعب ويقول مازحا إن الأمر يشبه شعور طفل حصل على قطعة حلوى، قبل أن يؤكد جادا أنه يرى في الأمر معجزة سمحت له باستئناف الحياة من جديد.
ورغم أن كرواتيا لم تقدم الكثير في أولى مبارياتها ضمن المجموعة الثانية، فإنها تغلبت على النمسا 1-صفر، ثم حققت فوزا مدويا على ألمانيا 2-1، قبل أن تهزم بولندا بهدف للمهاجم المتألق كلاسنيتش الذي نال لقب أفضل لاعب في هذه المباراة.
ولم يكن إنجاز كلاسنيتش البالغ من العمر 28 عاما هو مجرد تسجيل هدف أو التألق في مباراة، حيث أصبح النجم المحترف في فريق فيردر بريمن الألماني أول رجل في التاريخ يلعب ويسجل في إحدى البطولات الكبرى بعد خضوعه لعملية زرع كلية.
وكانت بداية معاناة كلاسنيتش مع المرض في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005 حيث اعتقد الأطباء في البداية أنه بحاجة إلى جراحة لاستئصال الزائدة الدودية قبل أن يكتشفوا أن كليتيه لا تعملان بالشكل المناسب.
والمثير أن كلاسنيتش المولود في ألمانيا استمر في المشاركة مع فريق فيردر بريمن حتى ديسمبر/كانون أول عام 2006، ثم اضطر لإجراء عملية زرع كلية تبرعت بها والدته لكن النهاية لم تكن سعيدة حيث رفض جسمه هذه الكلية.
كلاسنيتش (يسار) حرص على شكر جماهير بريمن التي ساندته كثيرا (الأوروبية)
عزيمة قوية
ولم يستسلم كلاسنيتش، وأجرى جراحة ثانية بعد ثلاثة أشهر لزرع كلية تبرع بها والده حيث بدأت حالته في التحسن ولكن ببطء مما دفع من حوله للاعتقاد بأنه لا يمكن أن يعود لمعشوقته "الساحرة المستديرة".
لكن عزم النجم الكرواتي كان له الدور الأكبر في أن يفاجئ الجميع في 24 نوفمبر/تشرين ثاني 2007 بالعودة إلى الملاعب حيث شارك في مباراة بريمن ضد إنرجي كوتبوس بالدوري الألماني، ثم أكد بعدها بثلاثة أسابيع نجاح هذه العودة عندما سجل هدفين في مرمى باير ليفركوزن.
ووجد كلاسنيتش طريقه إلى المنتخب الكرواتي في مشاركته الحالية بكأس أوروبا لكنه كان بعيدا عن التشكيل الأساسي قبل أن يعمد المدرب سلافين بيليتش لإراحة الأساسيين في المباراة الثالثة ضد بولندا فكانت فرصة لم يهدرها النجم العائد.
ولا يخفي كلاسنيتش سعادته الغامرة بالعودة إلى اللعب ويقول مازحا إن الأمر يشبه شعور طفل حصل على قطعة حلوى، قبل أن يؤكد جادا أنه يرى في الأمر معجزة سمحت له باستئناف الحياة من جديد.