شنت الصحف السويدية الصادرة اليوم هجوما قاسيا على مدرب منتخبها لارس لاغرباك بعد خروج السويد من الدور الأول لكأس أوروبا 2008, إثر الخسارة التي تعرض لها أمام روسيا صفر-2.
وعنونت الصحف المتحسرة على خروج منتخب بلادها من المنافسات بـ"لا مستقبل للسويد مع لاغرباك" و"لاغرباك يجب أن يرحل".
وهاجم ماتس أولسون من صحيفة "إكسبرسن" اليومية المدرب المخضرم قائلا "بعد رحلة من 90 دقيقة، تلعثم السويديون وأصيبوا بالدوار متفاجئين لا بل مذلولين"، منتقدا اختيار لاغرباك لاعبين مسنين لبطولة كبيرة.
على الجانب الآخر, رأى يوهان أيسك من "داغينز نايهيتير" أن الأيام الحلوة للسويد قد ولت وأن الفريق الحالي بات من الذكريات لا الإنجازات.
وعلى عكس أولسون اعتبر أيسك أنه يجب إلقاء اللوم على إستراتيجية لاغرباك الدفاعية وليس على أعمار اللاعبين الكبيرة، وهو لم يتمكن من تغيير رأي لاعبيه الذين يعتبرون أنهم يملكون فريقا عالميا فقط لأن زلاتان إبراهيموفيتش يلعب بجوارهم, فبدون التنظيم الجيد والدفاع المنضبط والتركيز الكامل لا يمكن للسويد أن تتقدم.
وعنونت الصحف المتحسرة على خروج منتخب بلادها من المنافسات بـ"لا مستقبل للسويد مع لاغرباك" و"لاغرباك يجب أن يرحل".
وهاجم ماتس أولسون من صحيفة "إكسبرسن" اليومية المدرب المخضرم قائلا "بعد رحلة من 90 دقيقة، تلعثم السويديون وأصيبوا بالدوار متفاجئين لا بل مذلولين"، منتقدا اختيار لاغرباك لاعبين مسنين لبطولة كبيرة.
على الجانب الآخر, رأى يوهان أيسك من "داغينز نايهيتير" أن الأيام الحلوة للسويد قد ولت وأن الفريق الحالي بات من الذكريات لا الإنجازات.
وعلى عكس أولسون اعتبر أيسك أنه يجب إلقاء اللوم على إستراتيجية لاغرباك الدفاعية وليس على أعمار اللاعبين الكبيرة، وهو لم يتمكن من تغيير رأي لاعبيه الذين يعتبرون أنهم يملكون فريقا عالميا فقط لأن زلاتان إبراهيموفيتش يلعب بجوارهم, فبدون التنظيم الجيد والدفاع المنضبط والتركيز الكامل لا يمكن للسويد أن تتقدم.