- راح جحا يبيع حماره.. رجع الحمار ومعه ۱۰دينار
ما بحت بسري.
- سألوه يوماً: هل تعرف أحداً يحفظ الأسرار في البلدة؟ فأجابهم: حيث أني علمت بأن صدور الخلق ليست بمستودع فلم أبح بسري لأحد حتى الآن.
- كان يوماً راكباً جملاً فأخذ يسف سويقاً (وهو الدقيق الممزوج بالسكر) وكان الهواء شديداً، فكلما وضع شيئاً في فمه يتطاير ولا يدخل جوفه شيء منه، فسأله رفيق له: ماذا تأكل؟ فأجابه: ما دامت الحال على ما ترى فلا شيء.
- كان يوماً ضيفاً عند أحدهم، فتأخر قليلاً، فتعشى صاحب الدار ظاناً أن جحا تعشى أيضاً، وجاء جحا فسامره ولاطفه وأمضى معه هزيعاً من الليل، ثم دخل أصحاب الدار للمنام بعد أن قالوا للشيح (تصبح عل؟ خير خذ راحتك) وكان الخادم قد أعد له فراشاً نظيفاً جيداً وذهب. ولما خلا الشيخ بنفسه جاع وأراد النوم فلم يقدر، فأخذ يجول في الغرفة فلم يفده ذلك واشتد عليه الجوع، فتقدم من الباب الداخلي وقرعه، فرد عليه من الداخل: ما هذا؟ ما هذا؟ فأجابهم مسترحماً: أني عصامي وفراشكم الواطئ حرمني النوم فهل لكم بشلتة اجعلها فراشاً وأخرى لحافاً ووسادة حتى أنام بهناء وراحة ولكم الفضل؟
- سلمه يوماً أحدهم علبة مغلقة وقال له أرجو أن تحفظها إلى أن أعود. ومضت بضعة أيام ولم يحضر الرجل، فقال جحا: عجباً! ماذا تحتوي هذه العلبة؟ ثم فتح الغطاء فوجد فيها عسلاً مصف؟ من أجود ما يكون فسال لعابه وغمس إصبعه ولحس.. فأعجبه، فصار كلما دخل وخرج لعق لعقة وينتحل أسباباً ليدخل إلى المكان الموجودة فيه العلبة إلى أن لم يبق فيها شيء، فأخذ حفنة ذرة ورشها في أسفل العلبة. وبعد مدة حضر صاحب العلبة وطلبها فناوله إياها بكل فتور فوجدها خفيفة ففتحها فلم يجد فيها شيئاً من العسل فقال له: أين العسل؟ فأجابه الشيخ: لا أنت تسألني ولا أنا أتكلم.
- غافل بعضهم الشيخ يوماً وأخذوه شاهد زور للمحكمة. فأدعى المدعي على خصمه بحنطة. فأحضروا الشيخ وسألوه فشهد بشعير، فقالوا له: غلطت فكان يجب أن تقول حنطة. فأجابهم: أيها الجهلاء طالما الشهادة كاذبة فالحنطة والشعير سيان.
- ضاعت دجاجة الشيخ فأتى بخرق سوداء وربطها في أعناق الفراريج وتركها، فقالوا له، ما هذا؟ فقال: حزنوا على موت أمهم!
ما بحت بسري.
- سألوه يوماً: هل تعرف أحداً يحفظ الأسرار في البلدة؟ فأجابهم: حيث أني علمت بأن صدور الخلق ليست بمستودع فلم أبح بسري لأحد حتى الآن.
- كان يوماً راكباً جملاً فأخذ يسف سويقاً (وهو الدقيق الممزوج بالسكر) وكان الهواء شديداً، فكلما وضع شيئاً في فمه يتطاير ولا يدخل جوفه شيء منه، فسأله رفيق له: ماذا تأكل؟ فأجابه: ما دامت الحال على ما ترى فلا شيء.
- كان يوماً ضيفاً عند أحدهم، فتأخر قليلاً، فتعشى صاحب الدار ظاناً أن جحا تعشى أيضاً، وجاء جحا فسامره ولاطفه وأمضى معه هزيعاً من الليل، ثم دخل أصحاب الدار للمنام بعد أن قالوا للشيح (تصبح عل؟ خير خذ راحتك) وكان الخادم قد أعد له فراشاً نظيفاً جيداً وذهب. ولما خلا الشيخ بنفسه جاع وأراد النوم فلم يقدر، فأخذ يجول في الغرفة فلم يفده ذلك واشتد عليه الجوع، فتقدم من الباب الداخلي وقرعه، فرد عليه من الداخل: ما هذا؟ ما هذا؟ فأجابهم مسترحماً: أني عصامي وفراشكم الواطئ حرمني النوم فهل لكم بشلتة اجعلها فراشاً وأخرى لحافاً ووسادة حتى أنام بهناء وراحة ولكم الفضل؟
- سلمه يوماً أحدهم علبة مغلقة وقال له أرجو أن تحفظها إلى أن أعود. ومضت بضعة أيام ولم يحضر الرجل، فقال جحا: عجباً! ماذا تحتوي هذه العلبة؟ ثم فتح الغطاء فوجد فيها عسلاً مصف؟ من أجود ما يكون فسال لعابه وغمس إصبعه ولحس.. فأعجبه، فصار كلما دخل وخرج لعق لعقة وينتحل أسباباً ليدخل إلى المكان الموجودة فيه العلبة إلى أن لم يبق فيها شيء، فأخذ حفنة ذرة ورشها في أسفل العلبة. وبعد مدة حضر صاحب العلبة وطلبها فناوله إياها بكل فتور فوجدها خفيفة ففتحها فلم يجد فيها شيئاً من العسل فقال له: أين العسل؟ فأجابه الشيخ: لا أنت تسألني ولا أنا أتكلم.
- غافل بعضهم الشيخ يوماً وأخذوه شاهد زور للمحكمة. فأدعى المدعي على خصمه بحنطة. فأحضروا الشيخ وسألوه فشهد بشعير، فقالوا له: غلطت فكان يجب أن تقول حنطة. فأجابهم: أيها الجهلاء طالما الشهادة كاذبة فالحنطة والشعير سيان.
- ضاعت دجاجة الشيخ فأتى بخرق سوداء وربطها في أعناق الفراريج وتركها، فقالوا له، ما هذا؟ فقال: حزنوا على موت أمهم!