ابداع الشباب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر


    أكثر المهمات صعوبة في الصحافة العربية

    avatar
    b
    المــدير العـامـ
    المــدير العـامـ


    ذكر عدد الرسائل : 258
    اعلام دول : أكثر المهمات صعوبة في الصحافة العربية Caaune10
    مـزاجـي : أكثر المهمات صعوبة في الصحافة العربية Pi-ca-26
    مـهنــتي : أكثر المهمات صعوبة في الصحافة العربية Counse10
    توقيع المنتدى : أكثر المهمات صعوبة في الصحافة العربية 15781610
    تاريخ التسجيل : 06/06/2008

    مميز أكثر المهمات صعوبة في الصحافة العربية

    مُساهمة من طرف b الأحد يونيو 08, 2008 11:26 am

    . أكثر المهمات صعوبة في الصحافة العربية



    من الواضح ان الصحافة العربية تواجه مشاكل كبيرة بسبب نقص الكفاءة، ويبدو ذلك واضحاً في مستوى صفحات الرأي في الصحف العربية، حيث نادراً ما تجد صحيفة عربية تتميز بصفحة الرأي، نجد كاتباً أو كاتبين ولكن البقية غير مؤثرين ولا مهمين.. والسبب في ذلك يعود ربما إلى الثقافة التي لا تخرج مواهب مبدعة في الكتابة الصحفية وهي التي تمثل فناً بحد ذاته.
    لكي يجد المسؤولون عن الصحيفة كاتباً صحفياً مميزاً فإن ذلك ينطوي على أشياء كثيرة معقدة لا تتواجد في الكثيرين بشكل يفوق صعوبة الحصول على صحفيين خبريين.

    فالصحفي الخبري يعتمد في جزء من عمله على جانب ميكانيكي يتمثل بإيجاد مصادر والاعتماد عليهم بتزويده بالمعلومات والذهاب إلى أشخاص لاجراء مقابلات معهم وبالطبع كل ذلك يعتمد على قدرة الصحفي على طرح الأسئلة المهمة أو اقتناص المعلومات المخبأة أو اختيار المصادر المهمة ولكنه في النهاية يعتمد على الآخر.

    أما كاتب الرأي فإنه سيعتمد على نفسه فقط. هو الذي يبحث عن الفكرة الجيدة ويكتب عنها بأسلوب جيد طوال المقال.. وفي الوقت ذاته يجب عليه مراعاة الخطوط الحمراء لكي تتم إجازة مقاله، وفي النهاية هو سيظهر كشخص يتحمل ما يقوله وسيحاسبه الناس على ذلك بعكس الصحفي الخبري الذي سيكون ناقلاً فقط. وكتابة المقال تحتاج إلى ذهنية مختلفة تجمع بين حس الصحفي والحدس التنبؤي والعمق الفكري واللمسة الجمالية. هناك الكثير من الروائيين والشعراء الذين حاولوا كتابة المقال الصحفي ولكنهم فشلوا في ذلك إما لأنهم افتقدوا الاحساس بالوقت أو بالغوا بالوصف الجمالي أو تحدثوا عن مواضيع غير مهمة وكل هذه أشياء يعرف كاتب المقال الصحفي ان عليه أن يتجنبها. إن كاتب المقال يتحول في وقت ما إلى قيادة الرأي العام وتوجيهه نحو هدف معين وهذا بحاجة إلى مهارة فائقة لتغيير أفكار الناس.

    طبعاً بدأ اسلوب كتابة المقال يتغير تدريجياً عندما بات يصبح أشبه بكتابة تقارير حيث يقوم كاتب المقالات ومن أجل تدعيم آرائه والتنقيب أكثر عن القضية بإجراء اتصالاته. وكما قال الكاتب الصحفي الشهير جيم هوكلاند في لقاء نشر معه مؤخراً في جريدة الشرق الأوسط انه يتصل في بعض الأوقات خمس مرات. في الصحف الغربية والأمريكية هناك عدد كبير من كتاب المقالات المحترفين لدرجة لا تسمح لكاتب مقال أن يكتب في الاسبوع أكثر من ثلاثة مقالات.. وعلى الرغم من أن ذلك يبدو انه عرف مهني يهدف لعدم استهلاك الصحفي وعدم الرغبة في دفعه لاختيار أي فكرة بسبب ضغط الالتزام ولكن في الحقيقة هناك وفرة في كتاب المقالات المهمين وذلك بسبب التطور الحضاري لديهم، وكذلك تطور مهنة الصحافة بحد ذاتها.

    ولكن في العالم العربي بات العكس وهو أن هناك قلة من الكتاب الجيدين وهذا ما يدفع صحفهم إلى اجبارهم على الكتابة اليومية حتى يستطيعوا كسب أكبر عدد من القراء إلا أن ذلك في الغالب يؤدي إلى نتيجة عكسية ولكن في الحقيقة لا يمكن لومهم على ذلك.


    تعليق واحد
    تنويه: في حال وجود ملاحظة أو اعتراض على أي تعليق يرجى الضغط على (إبلاغ)


    1
    أخالفك الرأي


    أخي العزيز
    أعتقد أن الموضوع ليس بالصورة التي طرحتها. فهناك الكثر من الكتاب المحترفين اللذين لم يتم إكتشافهم حتى الآن أو لايريدون إستهلاك أفكارهم في مقالات تقرأ مرة واحدة وتهمل. ومن خلال تجربه شخصية وبمعرفتي ببعض الأشخاص، فأتوقع لو أن هناك آلية جيده ومدروسه لاستقطاب الكتاب المميزين لبرز في الساحة الكثير من الكتاب المغمورين او الغير مكتشفين حتى الآن.



    عيد العتيبي

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 4:27 pm