كلنا نتعلم، كلنا نجري وراء العلم كالطفل الذي يجري وراء ألعابه، كلنا نحبه و نقدره و من لا علم لديه هو عندنا إنسان تافه، لكن ألم يقف أحدنا يوما ليسأل نفسه، ما هو العلم؟
و بما أن هذا المنتدى تابع لمدرسة و بما أن المدرسة دار علم و بما أن العلم هو الشاغل الوحيد لنا، يحق لي كطالب علم أن أتساءل، ما هو العلم؟ و ما هي الروضة؟ و ما هي المرحلة الإبتدائية؟ و ما المتوسط و الثانوي و البكالوريا و ما الجامعة؟
هذه الأسئلة قد يجيب عليها أي إنسان فيقول ببساطة أن هذه المراحل هي مراحل تحصيل للعلم و أنها سنوات نقضيها في تحصيل العلم و تخزينه في ذاكرتنا، لكن من يقول كلام كهذا كمن يقول أنه يذهب إلى نادي رياضي لكي يحصل عضلات و يدافع بها عن نفسه و يخدمها في أمور تهمه، و الواقع أنه لا يذهب للنادي كي يحصل العضلات بل لينميها و يقويها، العضلات خاصية موجودة في جسمه منذ أن ولد و هي بحاجة لتحريك و تمرين فقط لا أكثر، و أظن أن الجميع يوافقني على هذه النقطة.
لكن المعرفة لا تختلف عن الرياضة و الكاراتي و التيكواندو بشيئ، و الواقع أن العلم كنز مخزون في باطن عقول البشر و هو تذكر لعلم قديم و عملية إسترجاع لا عملية تحصيل و لا يوجد شيئ جديد في العلم فكل علم هو تذكر و إستخراج من باطن بني أدم لا عملية تحصيل و تعلم كما يدعي الأغلبية.
و كل أنواع العلم من الرياضيات و الفيزيا إلى الفلسفة و الحكمة هي بوح أو إفصاح عن علم قديم لا علم جديد نتعلمه في هذه الدنيا، فنحن لا نعرف أن 1+1=2 بفضل كتب الرياضيات و الفيزياء و إنما هي فطرة مفروضة علينا و علم و بداهة مطلقة لا جدل فيها، و ما نحتاجه في الصف الإبتدائي و الأول هو تحويل هذه البداهات لنبض مادي مسموع و مفهوم في وسط مادي، أما المعلومة بذاتها فلا تحتاج لكلية رياضيات، و ما تفعله كلية الرياضيات هو تحويل هذه المعلومة إلى كلمات و عبارات مفهومة.
فكل العلوم حتى أجمل التظريات العلمية و أعقدها هي في الواقع تذكر لعلم قديم و إفصاح عنه، و معادلات نيوتن و أينشتين و طب إبن سينا كل هذا علم قديم و مبني على سلم من البداهات، فمعادلة 1+1=2 هي معادلة نولد بها، و بناء على هذه المعادلة توجد معادلة أخرى و هي 2-1=1 و بناء على هذه المعادلة هناك ألاف المعادلالت و هكذا حتى نصل إلى معادلات أينشتين و نيوتن، و هذه هي معادلاتهم هي معادلات معقدة معتمدة و مبنية على سلم من البداهات جاءت إلينا بالفطرة لا بالتحصيل.
و مثل هذه العلوم الأدب و الحكمة و الفلسفة و الأخلاق نولد بها و ما يحدث في هذه الدار هو الإفصاح، فلا يمكن لأحد أن يدعي بأن الأخلاق عملية تحصيل و إنما هي إفصاح و كشف عن الطبائع و النوايا، و كما نولد في الدنيا مزودين بعضلات لندافع عنها و كما نولد بأخلاق و طبائع و ما علينا إلا الإفصاح عنها، نولد بعلوم و بداهات ما علينا إلا الإفصاح عنها و تنميتها، و لا يحق لإنسان أن يدعي أن العلم عملية تحصيل بل هو عملية تذكر و إفصاح عن كنز مخزون داخل أرواح البشر، و كما يمكن تنمية العضلات و تقويتها لتخرج لنا يوما رجل مثل بروس لي، يمكن تنمية البداهات و البوح بها لتخرج لنا يوما رجل مثل إبن سينا أو اينشتين.
هذه هي ماهية العلم و كلمة "تعلم" هي خرافة ليس لها وجود فكل علم هو إفصاح و تذكر و إسترجاع و بداهة لا عملية تحصيل كما يدعي الأغلبية، فالعضلات المادية موجودة حتى عند الجنين و ما عليه إلا أن ينميها و هكذا العضلات العقلية (العلم) موجودة في الجنين فهو يرضع من ثدي أمه دون أن يتعلم ذلك من أحد، و ما على الجنين إلا أن ينمي هذا العلم ليصبح يوما مثل إبن سينا أو أينشتين.
و بما أن هذا المنتدى تابع لمدرسة و بما أن المدرسة دار علم و بما أن العلم هو الشاغل الوحيد لنا، يحق لي كطالب علم أن أتساءل، ما هو العلم؟ و ما هي الروضة؟ و ما هي المرحلة الإبتدائية؟ و ما المتوسط و الثانوي و البكالوريا و ما الجامعة؟
هذه الأسئلة قد يجيب عليها أي إنسان فيقول ببساطة أن هذه المراحل هي مراحل تحصيل للعلم و أنها سنوات نقضيها في تحصيل العلم و تخزينه في ذاكرتنا، لكن من يقول كلام كهذا كمن يقول أنه يذهب إلى نادي رياضي لكي يحصل عضلات و يدافع بها عن نفسه و يخدمها في أمور تهمه، و الواقع أنه لا يذهب للنادي كي يحصل العضلات بل لينميها و يقويها، العضلات خاصية موجودة في جسمه منذ أن ولد و هي بحاجة لتحريك و تمرين فقط لا أكثر، و أظن أن الجميع يوافقني على هذه النقطة.
لكن المعرفة لا تختلف عن الرياضة و الكاراتي و التيكواندو بشيئ، و الواقع أن العلم كنز مخزون في باطن عقول البشر و هو تذكر لعلم قديم و عملية إسترجاع لا عملية تحصيل و لا يوجد شيئ جديد في العلم فكل علم هو تذكر و إستخراج من باطن بني أدم لا عملية تحصيل و تعلم كما يدعي الأغلبية.
و كل أنواع العلم من الرياضيات و الفيزيا إلى الفلسفة و الحكمة هي بوح أو إفصاح عن علم قديم لا علم جديد نتعلمه في هذه الدنيا، فنحن لا نعرف أن 1+1=2 بفضل كتب الرياضيات و الفيزياء و إنما هي فطرة مفروضة علينا و علم و بداهة مطلقة لا جدل فيها، و ما نحتاجه في الصف الإبتدائي و الأول هو تحويل هذه البداهات لنبض مادي مسموع و مفهوم في وسط مادي، أما المعلومة بذاتها فلا تحتاج لكلية رياضيات، و ما تفعله كلية الرياضيات هو تحويل هذه المعلومة إلى كلمات و عبارات مفهومة.
فكل العلوم حتى أجمل التظريات العلمية و أعقدها هي في الواقع تذكر لعلم قديم و إفصاح عنه، و معادلات نيوتن و أينشتين و طب إبن سينا كل هذا علم قديم و مبني على سلم من البداهات، فمعادلة 1+1=2 هي معادلة نولد بها، و بناء على هذه المعادلة توجد معادلة أخرى و هي 2-1=1 و بناء على هذه المعادلة هناك ألاف المعادلالت و هكذا حتى نصل إلى معادلات أينشتين و نيوتن، و هذه هي معادلاتهم هي معادلات معقدة معتمدة و مبنية على سلم من البداهات جاءت إلينا بالفطرة لا بالتحصيل.
و مثل هذه العلوم الأدب و الحكمة و الفلسفة و الأخلاق نولد بها و ما يحدث في هذه الدار هو الإفصاح، فلا يمكن لأحد أن يدعي بأن الأخلاق عملية تحصيل و إنما هي إفصاح و كشف عن الطبائع و النوايا، و كما نولد في الدنيا مزودين بعضلات لندافع عنها و كما نولد بأخلاق و طبائع و ما علينا إلا الإفصاح عنها، نولد بعلوم و بداهات ما علينا إلا الإفصاح عنها و تنميتها، و لا يحق لإنسان أن يدعي أن العلم عملية تحصيل بل هو عملية تذكر و إفصاح عن كنز مخزون داخل أرواح البشر، و كما يمكن تنمية العضلات و تقويتها لتخرج لنا يوما رجل مثل بروس لي، يمكن تنمية البداهات و البوح بها لتخرج لنا يوما رجل مثل إبن سينا أو اينشتين.
هذه هي ماهية العلم و كلمة "تعلم" هي خرافة ليس لها وجود فكل علم هو إفصاح و تذكر و إسترجاع و بداهة لا عملية تحصيل كما يدعي الأغلبية، فالعضلات المادية موجودة حتى عند الجنين و ما عليه إلا أن ينميها و هكذا العضلات العقلية (العلم) موجودة في الجنين فهو يرضع من ثدي أمه دون أن يتعلم ذلك من أحد، و ما على الجنين إلا أن ينمي هذا العلم ليصبح يوما مثل إبن سينا أو أينشتين.