ابداع الشباب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر


    قصيده نمر بن عدوان في زوجته وضحى

    عبدالله القفاري الفارس
    عبدالله القفاري الفارس
    المــدير العـامـ
    المــدير العـامـ


    ذكر عدد الرسائل : 531
    العمر : 30
    اعلام دول : قصيده نمر بن عدوان في زوجته وضحى Caania10
    مـزاجـي : قصيده نمر بن عدوان في زوجته وضحى Qatary25
    مـهنــتي : قصيده نمر بن عدوان في زوجته وضحى Studen10
    توقيع المنتدى : قصيده نمر بن عدوان في زوجته وضحى 15781610
    تاريخ التسجيل : 29/05/2008

    مميز قصيده نمر بن عدوان في زوجته وضحى

    مُساهمة من طرف عبدالله القفاري الفارس الإثنين يونيو 09, 2008 10:29 am

    قصيده نمر بن عدوان في زوجته وضحى

    هو الشيخ نمر العدوان وهي عشيرة مشهورة موطنها الآن الأردن وهو شاعر علم وكان الشاعر أميرا للبلقاء اشتهر بنبله وكرمه وسجاياه الحميدة قال الشيخ نمر هذه القصيدة التي اشتهرت لاحقا في مطلع القرن الثالث الهجري وسبب شهرة هذه القصيدة هي الحكاية خلفها إذ تقول الحكاية أن الشيخ كان له أعداء في العرب وكان مستهدفا من البعض وقد كانت له فرس مميزة لايمتطيها غيره وفي ليلة ظلماء رأى خيالا يحوم حول فرسه فأطلق النار على صاحب الخيال وأرداه قتيلا وإذ بها زوجته ومحبوبته وضحى وقد كانت شابة وكان له أولادٌ منها هذه القصيدة هي إحدى قصائد عديدة سمّيت بمرثيات نمر العدوان وقد جمعها ونشرها الأديب والمؤرخ الأردني روكس بن زايد العزيزي في كتابه نمر العدوان


    الــبــارحـه يـوم الـخـلايـق نــيــــــامـــــا
    بـيــّـحـت مــن كـثـر الــبـــكـى كـل مـكـنـون

    قـمـت أتــوجـــّــد وأنـثـر الـمــا عــلى ما
    مـن فــوق عــيــنـي دمـــــعـهــا كان مخزون

    ولـي ونـــة ٍ مــن ســمــعـــَـهـا مـا يـناما
    كــنـي صـويــب ٍ بــيـــــن الأضلاع مطعون

    و إلا كــمــــا ونـة كـسـيـر الســــْـلامــــا
    خــلـــّـــوه ربـعـه لـلــــمـعـــاديــن مـديـــون

    فــي ســاعـــة ٍ قـــل الــرجــا والــمـحاما
    فــيــمــا يــطــالــع يــــومـهــم عـنـه يـقـفون

    و إلا فــ ونــة راعــبـيّ الـــحــــمــــامـــا
    غــاد ٍ ذكــرهــا والــــقـوانـيـــص يــرمـون

    تــســمــع لــهــا بـيـن الـجـرايـد حــطامـا
    مــن نـوحــهـا تـــــدع ِ الـمـوالـيــف يـبكون

    و إلا خــلــوج ٍ سـابــة ٍ لــلـــهــيــــامــــا
    عـلى حـوار ٍ ضــايـــع ٍ فـي ضـحى الـكون

    و إلا حـــوار ٍ مـشــْـيـــِــقــوا لـه شـمـاما
    وهــي تـطـالــع يـــــوم جـــرّوه بـــعـــيـون

    يــردون مــثــلـه والـضـوامـي صــيـــاما
    تــرزّمــوا مـعـــهــــا وقـــامــوا يـحـنـــّـون

    و إلا رضــيــع ٍ جــرّعــوه الــفـــطــامــا
    أمــه غــدت قــبــــل أربـعــيــنــه يــتـمـّون

    عـلـيـك يـالـلـي شـربـت كـاس الـمـحــاما
    صـــرف ٍ بـــتـــــقــديــر ٍ مـن الله مـــاذون

    جــاه الــقــضـا مـن بـعـد شـهـر الـصياما
    صـــافـي الــجـبـيــن بـثـانـي الـعـيد مدفون

    كـســـوه مـن عـرض الخـرق ثـوب خـاما
    و قـامـوا عـلـيـه مـن الـتـرايـب يـهـلــّــون

    راحــوا بـهــا حــروة صـــلاة الـيــِـمــامـا
    عــنـــد الــدفـــن قــامــوا لــهـا الله يدعون

    بــرضــاه والـجـنــه وحـسـن الـخـتـامـــــا
    ودمــوع عــيــنــي فـوق خــدي يـهلــّــون

    حــطــّــوه فـي قـبـر ٍ عـســاه الــهــيــامــا
    فـي مــهــمـة ٍ مــن عــد الأموات مـسكون

    يـــا حـفـرة ٍ يـسـقـي ثـراك الـغـمـامـــــــا
    مــزن ٍ مــن الـرحـمـه عـلـيـهـا يـصبــّـون

    جــعـل الـبـخــَـتـري والـنـفـل والـخـزامى
    يــنـــبــت عــلى قـبـــر ٍ هـو فــيـه مـدفون

    مــرحــوم يـالـلـي مـا مـشـى بـالـمـلامــــا
    جـــيـــران بــيــتــه راح مــا مـنـه يشكون

    وا وســع عـذري وان هــجــرت الـمـنـاما
    ورافــقــت مـن عـقـب الـعـقـل كل مجنون

    أخــذت انــا ويـــّــاه سـبـعـة عــــــوامـــا
    مـــع مــثــلــهــن فـي كـيـفـة ٍ مـا لـها لون

    والله كــنـهـا يـا عـرب صـرف عـــــامـــا
    يـــا عــونـة الله صــرف الأيـــام وشـلون؟

    و أكــبــر هـمـومـي مـن بـزور ٍ يــتـــامـا
    و إن شــفــتــهــم قـدام وجـهـي يـبـكــّــون

    و ان قــلــت لا تـبــكـون قـــالــوا عـلاما؟
    نــبــكـي ويــبــكـي مــثــلــنــا كل محزون

    قــلـت الـسـبـب تـبـكـون؟ قـالـوا يــتــــاما
    قــلــت الـيـتــيـم أيــاي وانـتـم تـســجــّـون

    مــع الـبــزور وكـل جــرح ٍ يــــلامـــــــا
    إلا جــروح بـخـاطــري مــا يــطــيــبــون

    جــرحــي عـمـيــق ٍ مـثـل كـسـر الـسلاما
    الــى مــكـَـن.. عـنـه الأطـبــــّـا يعجزون

    قــمـت اتـشــكـــّـى عـنــد ربـع ٍ عــــذامـا
    جـــونــي عـلــى فــرقـا خـلـيـلــي يـعزّون

    قــالـوا تـجـوّز وانـس لامــه بـــــلامــــــا
    بـعـض الـعـذارى عــن بعضهن يسلــّــون

    قــلــت انـهـا لـي وفـــّـــقـت بـالــولامـــــا
    ولــو جــمــعـتــوا نـصـفـهـن مـا يـسـدّون

    مــا ظــنــــــّـتــي تـلــقـون مـثــلـه حـراما
    أيـضـا ولا فـيـهـن عـلى الــســر مـامــون

    و أخــاف انــا مـن غــاديــات الــذمــامــا
    اللــي عـلـى ضـيـم الـدهــر مـا يـتـاقــــون

    أو خــبــلــة ٍ مــا عـــقـلـهـا بــالــتــمــامـا
    تــضــحــك وهـي تـلدغ على الكبد بالهون

    تــوذي عــيــالـي بــالـنـهــر والـكــــلامـا
    و أنـا تـجـرّعـنـي مـن الـمــر بـصـحــون

    والله يــا لــولا هـالصــغــار الـــيــتــــامـا
    و أخــشــى مـن الـسـكــّـه عليهم يضيعون

    لا أقـــول كــل الــبــيــض عــقــبه حراما
    و أصـبـر كما يصبر على الحبس مسجون

    عــلـيـه مـنـي كــل يـوم ٍ ســـــــلامــــــــا
    عــدّت حــجــيــج الـبـيـت واللي يـطوفون

    وصــل عـلــى سـيــّـد جـمـيـع الأنـــــامـا
    عـلـى الـنـبـي يـالـلـي حـضـرتـوا تـصلون
    Anonymous
    زائر
    زائر


    مميز رد: قصيده نمر بن عدوان في زوجته وضحى

    مُساهمة من طرف زائر الثلاثاء يونيو 10, 2008 5:42 am

    السلام عليكم
    تشكر على الموضع الحلو

    تحياتي قاهرهم

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 1:14 pm