الأندية السعودية 100 مليون ريال للتعاقد مع الأجانب
الليبي طارق التايب احتفظ بموقعه في الهلال لموسم مقبل
الرياض: عايد الرشيدي
تبدأ اليوم الفترة الأولى لتسجيل اللاعبين المحترفين التي حددها الاتحاد السعودي لكرة القدم من 1 يونيو الجاري وحتى 20 أغسطس المقبل، فاتحة الأبواب أمام أندية الدرجة الممتازة لاستقطاب لاعبين أجانب قبيل دخولها غمار منافسات الموسم الكروي المقبل.
وتتباين قدرات الأندية المحلية في الجانب المتعلق باستقطابها للاعبين الأجانب، حيث يسعى بعضها من ذوي الإمكانات المادية الكبيرة لاستقطاب لاعبين من فئة الخمسة نجوم كأندية الهلال والاتحاد والشباب والأهلي والنصر، خلاف أندية أخرى ستقتصر على لاعبين بإمكانات أقل لتواضع إمكانياتها المادية.
ويتوقع أن تصل الميزانية التقديرية لتعاقدات الأندية السعودية الممتازة مع المدربين والمحترفين الأجانب إلى 24.5 مليون دولار (أي ما يعادل 91.875 مليون ريال)، ويتوقع أن تزيد قليلاً لتلامس جدران الـ100 مليون ريال، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار بعض النفقات الإضافية الأخرى التي قد تتكبدها هذه الأندية لاختبار بعض اللاعبين، أو تعرض لاعب هنا أو هناك لإصابة، أو عدم ظهور بعض لاعبي الفترة الأولى بمظهر لائق مما يقتضي تعويضهم ببدلاء في الفترة الثانية لتسجيل المحترفين.
ويحتاج نادي الهلال من مليونين إلى 3 ملايين دولار لإبرام صفقتين لاثنين من اللاعبين الأجانب سينضمان إلى جانب المحترف الليبي طارق التايب الذي جدد عقده مع النادي لموسم مقبل.
وإذا كان المعدل الوسطي للاعب محترف جيد لن يقل عن المليون دولار، فإن الهلال سيحتاج لمليوني ريال على أقل تقدير ليتمكن من التعاقد مع لاعبين يخدمان الفريق المقبل على المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي، وهو ما يعني أنه قد يتعاقد مع لاعب رابع مخصص فقط للمشاركة الخارجية.
بدوره يعتزم الاتحاد التعاقد مع 3 لاعبين أجانب بعد استغنائه عن أجانبه الثلاثة في الموسم الفائت وهم الغيني الحسن كيتا والبرازيليين تشيكو أندرسون وماجينو ألفيس، مما يعني حاجته إلى 3 ملايين دولار على أقل تقدير لاستكمال عقد أجانبه.
في المقابل فإن الشباب الطامح بدوره إلى الاستمرار في المنافسة القوية في الموسم المقبل يعتزم التعاقد مع محترفين أجنبيين ومدرب جديد بعد أن جدد عقد لاعب وسطه مارسيللو كماتشو للموسم المقبل، مما يعني حاجته إلى 2.5 مليون دولار في المعدل الأدنى، على اعتبار أنه كان قد تعاقد مع مدربه السابق أنزو هيكتور مقابل 500 ألف دولار،
ويحتاج النصر إلى التعاقد مع 3 لاعبين أجانب في حال الاستغناء عن نجمه البرازيلي خوزيه إيلتون، مما يعني حاجته إلى 3 ملايين دولار بعد أن تعاقد مع المدرب الكرواتي رادان جاكانين مقابل نصف مليون دولار ليصل مجموع ما سينفقه على الأجانب إلى 3.5 ملايين دولار.
ويبدو الأهلي مقبلاً على تغييرات جذرية في موسمه المقبل، بعد تسلم إدارة جديدة مقاليد أموره، وتوقيعه عقداً استثمارياً مجزياً، وهو يحتاج للتعاقد مع مدرب معروف وثلاثة أجانب جيدين بعد تخليه عن أجانبه في الموسم الفائت، مما يعني أنه سيكون بحاجة إلى نحو 3.5 ملايين دولار للوفاء بمتطلباته.
نجوم أقل تكلفة
وبعيداً عن الأندية الخمسة الأولى فإن تعاقدات أندية الممتاز التي تنافس على منطقة الوسط، وتسعى للاقتراب من القمة ستتراوح بين نصف المليون والمليون دولار للاعب الأجنبي الواحد، وإذا ما أخذنا الحدود الدنيا، فإن نادي الاتفاق مثلاً سيكون بحاجة لمليون دولار ليفي باحتياجاته بعد أن جدد عقد مدربه البرتغالي أنطونيو أوليفيرا (توني) ومهاجمه الغاني البرنس تاجو، لتصل القيمة الإجمالية لتعاقداته مع الأجانب إلى نحو مليوني دولار، خصوصاً أنه ينتظر بدوره مشاركة خارجية في الموسم المقبل.
من جانبه يلف الغموض الأمور في نادي الوحدة الذي تعاقد مع المدرب الألماني ثيو بوكير مقابل نحو 500 ألف دولار.
ويعتزم الوحدة التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب جدد في حال عدم نجاح مساعي احتفاظه بالمصري الدولي حسن مصطفى على سبيل الإعارة مما يعني أنه سيكون بحاجة لمليون دولار إضافية تقريباً لإكمال جاهزيته للموسم الكروي المقبل لجهة التعاقدات فقط.
وغير بعيد عن الاتفاق والوحدة، فإن الحزم الذي جدد التعاقد مع الكويتي فهد الرشيدي مقابل 350 ألف دولار، وضم السنغالي حمادجي دون الكشف عن قيمة التعاقد معه، كما جدد عقد مدربه التونسي عمار السويح، أنه سيكون مقبلاً على صفقة جديدة ربما توصل قيمة تعاقداته إلى حدود المليون ونصف المليون دولار تقريباً.
وكذلك فإن الوطني لا يبدو بعيداً عن الحزم الذي يكاد يماثله في الظروف المالية، خصوصاً أنه يجد كل الدعم من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان.
ويتوقع أن تصل الميزانية التقديرية لتعاقدات الوطني مع لاعبيه الأجانب والمدرب الجديد الذي سيخلف المصري عبود الخضري في الإشراف الفني على الفريق إلى نحو المليون ونصف المليون ريال.
تكلفة متواضعة
وبعيداً عن الأندية التي ذكرت آنفاً، فإن بقية أندية الدرجة الممتازة ستصل تعاقداتها لحدود المليون دولار لكل منها لضم أجانب جدد ومدربين يقودون أجهزتها، وذلك نظراً لظروفها المادية الصعبة، وهي أندية نجران والرائد وأبها.
الليبي طارق التايب احتفظ بموقعه في الهلال لموسم مقبل
الرياض: عايد الرشيدي
تبدأ اليوم الفترة الأولى لتسجيل اللاعبين المحترفين التي حددها الاتحاد السعودي لكرة القدم من 1 يونيو الجاري وحتى 20 أغسطس المقبل، فاتحة الأبواب أمام أندية الدرجة الممتازة لاستقطاب لاعبين أجانب قبيل دخولها غمار منافسات الموسم الكروي المقبل.
وتتباين قدرات الأندية المحلية في الجانب المتعلق باستقطابها للاعبين الأجانب، حيث يسعى بعضها من ذوي الإمكانات المادية الكبيرة لاستقطاب لاعبين من فئة الخمسة نجوم كأندية الهلال والاتحاد والشباب والأهلي والنصر، خلاف أندية أخرى ستقتصر على لاعبين بإمكانات أقل لتواضع إمكانياتها المادية.
ويتوقع أن تصل الميزانية التقديرية لتعاقدات الأندية السعودية الممتازة مع المدربين والمحترفين الأجانب إلى 24.5 مليون دولار (أي ما يعادل 91.875 مليون ريال)، ويتوقع أن تزيد قليلاً لتلامس جدران الـ100 مليون ريال، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار بعض النفقات الإضافية الأخرى التي قد تتكبدها هذه الأندية لاختبار بعض اللاعبين، أو تعرض لاعب هنا أو هناك لإصابة، أو عدم ظهور بعض لاعبي الفترة الأولى بمظهر لائق مما يقتضي تعويضهم ببدلاء في الفترة الثانية لتسجيل المحترفين.
ويحتاج نادي الهلال من مليونين إلى 3 ملايين دولار لإبرام صفقتين لاثنين من اللاعبين الأجانب سينضمان إلى جانب المحترف الليبي طارق التايب الذي جدد عقده مع النادي لموسم مقبل.
وإذا كان المعدل الوسطي للاعب محترف جيد لن يقل عن المليون دولار، فإن الهلال سيحتاج لمليوني ريال على أقل تقدير ليتمكن من التعاقد مع لاعبين يخدمان الفريق المقبل على المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي، وهو ما يعني أنه قد يتعاقد مع لاعب رابع مخصص فقط للمشاركة الخارجية.
بدوره يعتزم الاتحاد التعاقد مع 3 لاعبين أجانب بعد استغنائه عن أجانبه الثلاثة في الموسم الفائت وهم الغيني الحسن كيتا والبرازيليين تشيكو أندرسون وماجينو ألفيس، مما يعني حاجته إلى 3 ملايين دولار على أقل تقدير لاستكمال عقد أجانبه.
في المقابل فإن الشباب الطامح بدوره إلى الاستمرار في المنافسة القوية في الموسم المقبل يعتزم التعاقد مع محترفين أجنبيين ومدرب جديد بعد أن جدد عقد لاعب وسطه مارسيللو كماتشو للموسم المقبل، مما يعني حاجته إلى 2.5 مليون دولار في المعدل الأدنى، على اعتبار أنه كان قد تعاقد مع مدربه السابق أنزو هيكتور مقابل 500 ألف دولار،
ويحتاج النصر إلى التعاقد مع 3 لاعبين أجانب في حال الاستغناء عن نجمه البرازيلي خوزيه إيلتون، مما يعني حاجته إلى 3 ملايين دولار بعد أن تعاقد مع المدرب الكرواتي رادان جاكانين مقابل نصف مليون دولار ليصل مجموع ما سينفقه على الأجانب إلى 3.5 ملايين دولار.
ويبدو الأهلي مقبلاً على تغييرات جذرية في موسمه المقبل، بعد تسلم إدارة جديدة مقاليد أموره، وتوقيعه عقداً استثمارياً مجزياً، وهو يحتاج للتعاقد مع مدرب معروف وثلاثة أجانب جيدين بعد تخليه عن أجانبه في الموسم الفائت، مما يعني أنه سيكون بحاجة إلى نحو 3.5 ملايين دولار للوفاء بمتطلباته.
نجوم أقل تكلفة
وبعيداً عن الأندية الخمسة الأولى فإن تعاقدات أندية الممتاز التي تنافس على منطقة الوسط، وتسعى للاقتراب من القمة ستتراوح بين نصف المليون والمليون دولار للاعب الأجنبي الواحد، وإذا ما أخذنا الحدود الدنيا، فإن نادي الاتفاق مثلاً سيكون بحاجة لمليون دولار ليفي باحتياجاته بعد أن جدد عقد مدربه البرتغالي أنطونيو أوليفيرا (توني) ومهاجمه الغاني البرنس تاجو، لتصل القيمة الإجمالية لتعاقداته مع الأجانب إلى نحو مليوني دولار، خصوصاً أنه ينتظر بدوره مشاركة خارجية في الموسم المقبل.
من جانبه يلف الغموض الأمور في نادي الوحدة الذي تعاقد مع المدرب الألماني ثيو بوكير مقابل نحو 500 ألف دولار.
ويعتزم الوحدة التعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب جدد في حال عدم نجاح مساعي احتفاظه بالمصري الدولي حسن مصطفى على سبيل الإعارة مما يعني أنه سيكون بحاجة لمليون دولار إضافية تقريباً لإكمال جاهزيته للموسم الكروي المقبل لجهة التعاقدات فقط.
وغير بعيد عن الاتفاق والوحدة، فإن الحزم الذي جدد التعاقد مع الكويتي فهد الرشيدي مقابل 350 ألف دولار، وضم السنغالي حمادجي دون الكشف عن قيمة التعاقد معه، كما جدد عقد مدربه التونسي عمار السويح، أنه سيكون مقبلاً على صفقة جديدة ربما توصل قيمة تعاقداته إلى حدود المليون ونصف المليون دولار تقريباً.
وكذلك فإن الوطني لا يبدو بعيداً عن الحزم الذي يكاد يماثله في الظروف المالية، خصوصاً أنه يجد كل الدعم من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان.
ويتوقع أن تصل الميزانية التقديرية لتعاقدات الوطني مع لاعبيه الأجانب والمدرب الجديد الذي سيخلف المصري عبود الخضري في الإشراف الفني على الفريق إلى نحو المليون ونصف المليون ريال.
تكلفة متواضعة
وبعيداً عن الأندية التي ذكرت آنفاً، فإن بقية أندية الدرجة الممتازة ستصل تعاقداتها لحدود المليون دولار لكل منها لضم أجانب جدد ومدربين يقودون أجهزتها، وذلك نظراً لظروفها المادية الصعبة، وهي أندية نجران والرائد وأبها.